يتكون البروتين من وحدات أساسية تسمى أحماض أمينية عددها الكامل 22 حامض أميني. هناك 14 حمض أميني يصنعهم الجسم و 8 أحماض أمينية يحصل عليهم من التغذية اليومية، و هناك نوعان من البروتينات : بروتين نباتي و بروتين حيواني.
أنواع البروتين
البروتين النباتي :
يعتبر البروتين النباتي من المواد الأساسية التى يتزود بها الجسم لتكوين 22 حمض أمينى التى يحتاجها الجسم، فعند تناول البروتين النباتي مع البروتين حيواني في آن واحد فالجسم يختار البروتين الحيوانى أولا لتوفره على الأحماض الأمينية الضرورية لإعادة تجديد الخلايا، أما البروتين النباتى فيتم تحويله فى الكبد إلى رواسب وفضلات تستخدم فى إمداد الجسم بالطاقة عندما يتوجب على الجسم التزود بالطاقة التي فقدها من حرق السكريات والذهون.
البروتين الحيواني :
يحتوي البروتين الحيواني على 8 أحماض أساسية تتحول الى أحماض أمينية تنقل إلى الكبد ثم إلى الألياف العضلية ومن ثم إلى كل أعضاء الجسم لتجديد بناء وتركيب الأنسجة و هرمونات الجسم.
أهمية البروتين
للبروتين أهمية في إعادة بناء و تجديد الأنسجة، و مهم لصحة الإنسان فأغلبية أعضاء جسمنا مثل الشعر، العضلات و الأظافر تستمد قوتها من البروتين. فالإنسان يحتاج دائما للبروتين لتجديد وبناء أنسجة الجسم أما الأنزيمات والهرمونات التي يستخدمها الجسم فهي لغرض واحد وهو تنظيم العمليات التي تحدث في الجسم مثل تنظيم نسبة الماء في الجسم لنقل المواد الغذائية وجعل العضلات في فتول، فمعظم الرياضيين يحتاجون إلى كميات أكثر قليلا من غير الرياضيين.
أما بالنسبة لمشكلة نقص تناول البروتين فهو يؤدي إلى فقدان الحجم العضلي ومن الأعراض التي تشير إلى النقص هي عدم توافر الطاقة اللازمة لقيام بوظائف الجسم ما يؤدي إلى الشعور بالتعب أكثر من كونك طبيعي، لكن هذا لا يعني أنه وجب الإفراط في تناول البروتين، لأن المشاكل التي قد تحدث إذ وقع زيادة في هذه المادة، فسيتم تخزينه على هيئة ذهون وإن لم تقم بالتمرين فستزداد الذهون زيادة أكبر و سيؤدي إلى هشاشة في العظام والحصى في الكلي.
لذالك فإن المقدار الكافي من البروتين الذي يحتاج إليه كل شخص هو من 30 إلى 45 جراما من البروتين سريع الامتصاص مثل الحليب واللبن، لكن إذا كنت تود في إنقاص وزنك وتحاول انقاص ذهون الجسم وهذا ربما سيفاجئك فربما تحتاج إلى ما بين 40 إلى 60 غراما من البروتين.
فنحن نحتاج للبروتين كلما قمنا بتمارين رياضية و ذالك يزيد من حاجيات الجسم للبروتين، وذالك لإصلاح التلف الذي يحدث في الألياف العضلية، ودعم الزيادة في كتلة العضلات التي تتكون مع التمارين، و أيضا لزيادة مصدر للطاقة أثناء آداء التمارين.
ومن المهم أن ينوّع الرياضي في تناول الأغذية الغنية بالبروتين سواء كانت "من اللحوم" مثل : البيض، الحليب، اللحم أو "من النبات" مثل: الفول ،العدس، الذرة، و القمح، إلاّ إذا كان اللاعب يفضل تناول نوع واحد منهم فعليه بتناول عالي الجودة و ذلك حتى لا يعرض نفسه للنقص الغذائي.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire